حق الفقراء في سؤال الحاكم على أحوالهم عند الامام (ع)

2021.11.30 - 03:34
Facebook Share
طباعة

 من حق الفقراء إذا كانوا في ظل حكومة إسلامية أن يتوجه إليهم الرعاة والحكام ليطلعوا على أوضاعهم وليسألوا عن أحوالهم. وقد عنى الإمام بهذه المسألة أشد عناية عندما قال للأشتر: "وَتَفَقَّدْ أُمُورَ مَنْ لاَ يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ هؤُلاَءِ مِنْ بَيْنِ الرَّعِيَّةِ أَحْوَجُ إِلَى الإنْصَافِ مِنْ غَيْرِهِمْ".
لأنهم عادة ما يسكنون في أماكن بعيدة ولا وسيلة لهم في إيصال شكواهم ومعاناتهم إلى الحاكم وصناع القرار في العاصمة الإسلامية.

حق الضعيف أن يأخذ حقه من القوي
يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لاَ يُؤْخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَتَعْتِع".

حق الإنسان أن لا يعاقب على الظنة
"ولا أعاقب على الظنة".


حق أهل الذمة وغير المسلمين أن لا يُضاموا ولا يظلموا
ففي عهده إلى محمد بن أبي بكر يقول الإمام عليه السلام: "أُوصيك بالعدل على أهل الذمة، وبانصاف المظلوم، وبالشدّة على الظالم وبالعفو عن الناس، والإحسان ما استطعت، وليكن القريب والبعيد عندك في الحق سواء".
وفي عهده إلى نصارى نجران: نقف عند هذه الكلمات له عليه السلام: "...لا يُضاموا ولا يُظلموا ولا يُنقص حق من حقوقهم".

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى