الامام علي (ع) : العدالة في معناها ج2

2021.09.30 - 09:37
Facebook Share
طباعة

 كتب الإمام (عليه السلام) إلى عامله مصقلة الشيباني، مهدداً متوعداً إيّاه في شيء بلغه عنه:
(بلغني عنك أمرٌ، إن كنتَ فعلتَه فقد أسخطتَ إلهك وعصيتَ إمامك؛ أنّك تقسم فيء المسلمين الذي حازته رماحهم وخيولهم وأريقت عليه دماؤهم، فيمن اعتامك من أعراب قومك، فوالّذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة، لئن كان ذلك حقّاً لتجدنّ لك عليّ هواناً، ولتخفّنّ عندي ميزاناً، فلا تستهن بحقّ ربّك ولا تصلح دنياك بمحق دينك؛ فتكون من الأخسرين أعمالاً، ألا وإنّ حقّ من قبلك وقبلنا من المسلمين في قسمة هذا الفيء سواءٌ، يردون عندي عليه، ويصدرون عنه).

وكتب الإمام (عليه السلام) إلى عامل آخر من عمّاله:
(أمّا بعدُ، فقد بلغني عنك أمر إن كنتَ فعلتَه فقد أسخطت ربّك وعصيت أمامك وأخزيت أمانتك، بلغني إنّك جردت الأرض فأخذت ما تحت قدميك وأكلت ما تحت يديك، فارفع إليّ حسابك، واعلم أنّ حساب الله أعظم من حساب الناس).


المصدر: نهج البلاغة

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى