"الْعَمَلَ الْعَمَلَ، ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ([1])، وَالاسْتَقَامَةَ الاسْتِقَامَةَ، ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ، وَالْوَرَعَ الْوَرَعَ! إنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إلى نِهَايَتِكُمْ([2])، وَإنَّ لَكُمْ عَلَماً([3]) فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ، وَإنَّ لِلإسْلاَمِ غَايَةً([4]) فانْتَهُوا إلى غَايَتِهِ، وَاخْرُجُوا إلَى اللهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ([5])، وَبَيَّنَ لكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ([6]). أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ، وَحَجِيجٌ([7]) يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ"([8]).