أن عمر قبل الحجر ثم قال إني لأعلم أنك حجر لا تضر و لا تنفع , و لو لا إني رأيت رسول الله يقبلك لما قبلتك, فقال علي (عليه السلام) : بل هو يضر و ينفع .
فقال : و كيف ? , قال : إن الله تعالى لما أخذ الميثاق على الذرية كتب الله عليهم كتابا ثم ألقمه هذا الحجر فهو يشهد للمؤمن بالوفاء و يشهد على الكافر بالجحود .
(مناقب آل أبي طالب:ج2 :363 )