الإمام علي عليه السلام قوته وقدرته ج3

2021.11.30 - 12:34
Facebook Share
طباعة

 5 - عن جابر الأنصاري: (إن النبي صلى الله عليه واله وسلم دفع الراية إلى علي عليه السلام في يوم خيبر بعد أن دعا له، فجعل يسرع السير وأصحابه يقولون له: ارقع (ارفق خ ل) حتى انتهى إلى الحصن فاجتذب بابه فألقاه على الأرض، ثم اجتمع منا سبعون رجلا وكان جهدهم أن أعادوا الباب (1) 6 - قال الازري رحمه الله :

وله يوم خيبر فتكات * كبرت منظرا على من رآها

يوم قال النبي إني لاعطي * رايتي ليثها وحامي حماها

فاستطالت أعناق كل فريق * ليروا أي ماجد يعطاها

فدعا أين وارث العلم والحلم * مجير الأيام من بأساها

أين ذو النجدة الذي لو دعته * في الثريا مروعة لباها

فأتاه الوصي أرمد عين * فسقاها بريقه وشفاها

ومضى يطلب الصفوف فولت * عنه علما بأنه أمضاها

ويرى مرحبا بكف اقتدار * أقوياء الأقدار من ضعفاها

ودحى بابها بقوة بأس * لوحمته الأفلاك منه دحاها

عائذ للمؤملين مجيب * سامع ما تسر من نجواها

إنما المصطفى مدينة علم * وهو الباب من أتاه أتاها

وهما مقلتا العوالم يسرا * ها علي وأحمد بمناها

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى