صالح الورداني وأمير المؤمنين عليّ عليه السلام

ماجد محمد علي

2021.10.30 - 08:27
Facebook Share
طباعة

‌‌‌ صالح الورداني ولد في القاهرة سنة 1952م في اُسرة شافعية ملتزمة، عمل في مجال الصحافة والاعلام في مصر له الكثير من المؤلفات والاصدارات والمقالات المنشورة في الصحف المصرية وغير المصرية، وهو مؤسس دار الهدف للإعلام والنشر في القاهرة. لاحق وحقق في تراث أهل البيت (عليهم السلام)، وأصدر الكثير من المؤلفات في فضلهم، وأحقيّتهم، ومظلوميّتهم عبر التاريخ. من أهمّ دعاة الوسطيّة وعدم المغالاة والتشدد المذهبي، والتقارب والانفتاح بين المسلمين.
إن الاختلاف سنّة البشر، وهناك من المسلمين من اعتبرها (رحمة[1])، غير أنّ اختلاف الأمّة حول شخصية الإمام عليّ هو مدعاة لتهجّم البعض، وافترائهم، وهو باب لتبث سمومهم في جسد الأمّة الإسلاميّة، مع أنّ ما ذهب إليه جمع غفير من المسلمين في أحقيّة أمير المؤمنين (عليه السلام)، لم يأتِ من فراغ قطّ، بل له أسانيده المعتبرة شرعاً، حتّى في أكثر المعايير الفقهيّة تشدداً، والتزاماً، فما هو السرّ في التجنّي على أوّل المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين[2]؟
نحاول في هذا المقال إظهار الحجّة على من يريد الخلاف بقصد الخلاف، تاركين للقارئ الكريم الحكم، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: "اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم‌ عليك‌ حسيبا[3]". وسنسوق لكم شذرات مما كتبه الكاتب، والمحقق الدكتور صالح الورداني من بحر هذه الشخصيّة الفريدة، وبـعض‌ السـطور مـمّا اقتطفناه نحن من إنصافه، وموضوعيّته، وشرف كلماته وبـحثه عـن الحقيقة والحقّ.
كتاب السيف والسيّاسة للدكتور صالح الورداني:
من أشهر كتب الدكتور‌ صالح‌ الورداني، وقد وسـمه بـعنوان فرعي آخـر مرادف، هو "صراع بين الإسلام‌ النبوي‌ والإسلام الأموي"، مؤكدا أنّ السيّاسة بدأت تلعب لعبتها بعد وفاة الرسول مباشرة، فقد انشطر الإسلام شطرين‌، وتوزّع‌ علی‌ خطّين، (خط الإسلام القـبلي)، و(خـط الإسـلام النبويّ) ـ حسب تعبيره ـ وراح‌ الأخير‌ مشتبكاً في ساحة المواجهة يُصارع السـيف تـارةً، والسيّاسة تارةً أُخرى، ويصارعهما معا تارةً‌ ثالثة‌.
يؤكد الكاتب في كتابه أنّ من مثّل الإسلام النبوي خير تمثيل فـي تلك المـعركة، هو الإمام‌ عليّ (علیه‌ السلام)، ويصفه بالقول:
"هذه الشخصيّة الربّانيّة تربّت علی يد الرسـول صـلى ‌الله ‌علیه‌ وسلم، وارتوت‌ من‌ معينه‌، وهذا أمر له دلالته وانعكاساته علی شخصيّة الإمام، فتربية الرّسول له، ثمّ‌ مـصاهرته‌ إنّما يعني الاصطفاء، فكما أنّ الرسول تمّ اصطفاؤه، فإنّ علیّا أيضا تمّ‌ اصطفاؤه[4]".
ويـستدلّ الدكتور ورداني عـلی ذاك الاصطفاء من أقوال النبي صلى ‌الله‌ علیه‌ وسلم نفسه التي منها:
·        حديث المنزلة الشهير: "أنت‌ منّي بمنزلة هـارون مـن موسى[5]".
·        حديث: "عـلي منّي وأنا منه"[6].
·        حديث الغدير: "من‌ كنتُ‌ مولاه‌ فعلي مولاه[7]".
·        حديث: "عليّ لا يحبّه الا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق".
ويضيف الكاتب‌ قائلاً‌: "ويكفي فـي حـقّ عليّ شموله بقوله تعالى:
"إنّما يريد اللّه ليُذهب‌ عنكم‌ الرّجس أهل البيت ويطهِّركم تـطهيراً[8]"، مـعلّقا: وهـذا النصّ دليل ساطع وبرهان قاطع علی ربانيته[9].
ثمّ يتطرّق د. ورداني إلى ألمعيّة عليّ بن أبي طالب، وأنّه هو الأفـقه مـن بين جميع صحابة‌ النبي‌، فيقول: "وقد تفوّق الإمام علي‌ بفقهه‌ علی‌ جـميع الصـحابة، ولم يضاهِه في ذلك أحد،‌ حتّى‌ إنّ عمر بن الخطّاب الذي يشهدون له بالفقه والعلم، شهد لصالح عليّ، وأقرّ‌ بـتفوّقه‌ علیه[10]". ويضيف:
"وهـناك‌ شهادات‌ للإمام عليّ‌ علی‌ لسان‌ كثير من الصحابة، وعلى رأسهم عمر‌ نـفسه،‌ الذي كـان يستعين بعليّ في كلّ معضلةٍ، وكان يتعوّذ باللّه من معضلةٍ‌ ليس‌ لها أبو الحسن[11]".
وفي أدلّةٍ أخرى علی اصطفاء عليّ علیه‌ السلام،‌ واختياره من قبل النبيّ، في إعدادٍ خـاص، وتـربيةٍ خاصّة، يشير الورداني في‌ كتابه‌ إلى تلك الحـقيقة قـائلاً‌:
"يروي ابن عبّاس: دفع‌ رسول اللّه صلى ‌الله ‌علیه‌ وسلم الرّاية‌ إلى‌ عليّ وهو ابن عشرين سنة[12]".
وكان الصـحابة ـ والكـلام كلّه هنا للدكتور صالح الورداني ـ يردّدون‌: "لا سيف إلاّ ذو الفقار، ولا‌ فتى‌ إلاّ‌ علي‌. وقد قـتل أشـهر‌ فرسان‌ العرب يوم الخندق، وأصاب المـشركين بنكسة معنوية كبيرة[13]".
ويستدلّ الكـاتب عـن الدّور الذي أُنيط بعليّ،‌ وعن‌ المهمّة‌ التي أخـتُزن لها في مسلسل الرسالة السّماوية‌ بقوله‌: "وشهادة‌ الرسول‌ (ص) لعليّ في حجّة الوداع أمام أكـبر حـشد من الصّحابة والمسلمين في تـاريخ الدعـوة، أنّما تؤكد هذه الخـاصّية، وهـذا الدور الذي وكل إليه، وهي تـؤكد مـن جانب‌ آخر شرعية هذا الدور، وارتباط خطوات الإمام ومواقفه المستقبلية بحدود الشرع وبالإسلام النبوي[14]" مضيفاً:
"يُروى أنّ علیّا نشد الناس قائلاً: من سـمع رسـول اللّه (ص) يقول يـوم غـدير‌ خمّ‌ إلاّ قام. فقام اثـنا عشر بدريّاً، فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه (ص) يقول لعلي يوم غدير خم: أليس اللّه أولي بالمؤمنين؟ قـالوا: بـلى، قال: اللهمّ‌ من كنتُ مولاه فـعليّ مـولاه. اللّهـم والِ مـن والاه وعـادِ من عاداه[15]".
ويبدو مـن دراسـة السيّد الورداني لهذا الاصطفاء، وتحليله له‌، أنّه‌ أراد التمييز بين الإسلامين الذين فرّق بينهما أوّل هذا البحث،‌ لئلاّ‌ يُذرّ الرماد في عيون المـسلمين، ولكـي لا تـلتبس عليهم خطوط الإسلام النبوي، عن الآخر الأمـوي، فـيقول مـندّدا بـمن يحاول تـسطيح الفكرة، أو عدم‌ التمييز‌ بينهما:
"إنّ محاولة‌ رفع‌ بني أميّة، أو التقليل من شأن الإمام عليّ، أو مساواته بمعاوية، كما هي عقيدة (البعض)، ليس فقط تؤدّي إلى التمويه علی حقيقة الصـراع، الذي دار بين الإمام وخصومه‌ كما‌ هو الهدف الظاهر منها، وإنّما سوف تؤدّي إلى التمويه علی حقيقة الإسلام النبوي، الذي يمثِّله الإمام نيابةً عن الرسول (ص)، وبالتالي سوف تكون النتيجة ارتفاع الإسلام القبلي، إسـلام‌ بـني أمية، وعلوّ‌ مكانته علی حساب الإسلام النبوي[16]".
وهذا ما هو حاصل فعلاً ـ كما يرى الكاتب ـ وما‌ تبرّم منه، ويتبرّم متألّماً متوجّعاً إذ يقول:
"وتلك هي النتيجة‌ التي‌ استقرّت‌ عليها الأمـّة بـعد وقعة صفّين وبعد اختفاء الإسلام النبوي، وسيادة الإسلام القبلي، علی يد بني أمية، ‌‌ذلك‌ الإسلام الذي تحوّل إلى دين الأغـلبية‌ بـدعم‌ الحكومات‌ المتعاقبة من عصر بـني أمـية وحتّى اليوم[17]". وهو برأي ورداني الإسلام المزيّف الذي روّج لمفاهيم عجيبة غريبة‌ وصفها أنّها "لا تخرج عن كونها أطروحات فرضتها السياسة، وباركها الفقهاء[18]"، مشيراً‌ بجرأة إلى بعض هذه المفاهيم‌ بقوله‌: "لماذا يحاول الفـقهاء إجـبار الأمّة علی الاعتقاد بـضرورة الصـلاة وراء كلّ برٍّ وفاجر؟ ولماذا تحيّز فقهاء السّلف لرأي يناقض القرآن والعقل؟[19]".
وعلى طريقته في التنديد والتحليل والإثارة، وإلفات نظر‌ جمهور المسلمين إلى المسألة الجوهرية في سرّ تمزّق وحدة المسلمين، وسرّ عدم موفقيّتهم فـي الوصـول إلى الهدف المنشود، يقول الورداني ويتساءل: "هل ما بين أيدينا تراث أم دين؟[20]"، ويضيف:
"ليس هناك ما يُسمّى بشيعة، أو سنّة، أو شافعيّة، أو مالكيّة، أو أحناف، أو حنابلة، فكلّ هـذه تسميات‌ تأريخيّة‌ مـن اختراع السياسة، والحقّ أنّ هناك إسلام حقّ، وإسلام باطل، وإسلام ربّاني وإسلام حكوميّ، ولكن الذي ساد على مـرّ التاريخ هو الإسلام الحكومي، والذي‌ اختفى‌ هو الإسلام الربانيّ[21]".
للخروج مـن هـذا المـأزق، ولتأكيد حقّانيّة الإمام عليّ (عليه‌ السلام)، في اصطفائه وريادته، أو ضرورة ريادته، (أي ريادة منهجه للإسلام النبوي)، يوصي الورداني بـأنّ‌ ‌ ‌البـاحث‌ عن‌ الحقّ يجب أن يتّبع النصّ‌، وليس‌ أقوال‌ الرجال؛ لأنّ الثاني يجعل بين البـاحث والنـص وسـائط، وهؤلاء يجعلون (الباحث رهين الرجال لا رهين النص)، حسب تعبيره ـ وحتّى‌ في‌ مسألة‌ هؤلاء الوسائط يشير الكاتب إلى أنّ النصّ الشيعي، أو التراث الشيعي يعتمد على آل البيت ، فيما يعتمد الآخر عـلى الصحابة، وفيما يرفض التـراث الشـيعي التعايش‌ مع‌ الحكام‌ يؤكد تراث الآخر على التعايش معهم، وقاعدة الشيعة ترتكّز‌ على متن الرواية فيما يعتمد الآخر على سندها وهكذا[22]".
ومن هنا جاء نص رواية مالك، أو تمّ‌ الاحتفاظ‌ بها‌، والقائلة: "إنّي تركتُ فيكم الثقلين كتاب اللّه وسنّتي" وحُجبت، واختفى نص رواية مسلم التي تقول: "كتاب اللّه وعترتي[23]".
أمّا فكرة (عدالة الصحابة) التي فنّدها‌ الاستاذ‌ أحمد‌ حسين يعقوب في كتابه الشهير: (نظرية عدالة الصحابة) وضعّف عدالة الكـثير مـنهم‌ بالأرقام‌ والوثائق‌ التاريخية المعتبرة، والتي غبنت حقّ عليّ (عليه‌ السلام) باعتباره واحداً من (الصحابة)، فقط دون‌ أي‌ امتياز‌، فإنّ الورداني فنّد هو الآخر هذه الفكرة، مفنّداً معها فكرة الإجماع التي أفـرزتها‌ السـياسة‌ قائلاً:
"إنّ الهدف من فكرة الإجماع هو نفس الهدف من فكرة العدالة‌، كلاهما‌ يدفع الأمّة إلى الاستسلام للخط السائد، وإضفاء المشروعيّة عليه. وكما أنّ فكرة العدالة‌ من‌ اختراع السياسة، فـإنّ فـكرة الإجماع أيضاً من اختراع السياسة[24]".
إنّ مواجهة‌ الهدف‌ هو‌ الذي قاد المؤسسة الدينيّة الشيعيّة، لأن تقف في حالة صِدام مع الواقع الظّالم، أو الحكّام‌ الظلمة،‌ رافضةً مبدأ الطّاعة المذكور، فيما جاءت المؤسسة الدينيّة للآخـر عـكس هذا‌ الاتجاه‌، فهي كما يقول الوردانـي: "مـؤسسة مرتبطة بالحكام وواقعة في دائرة نفوذهم ويتقاضى الفقهاء منهم‌ أجورهم‌ من ‌الحكام،‌ ومن ‌ثمّ ‌فإنّ ولاءهم يتّجه على الدوام نحو الحاكم وليس نحو الجماهير، وفتاواهم‌ تـصدُر‌ لحـساب الحـاكم لا لحساب الجماهير[25]".
ومن هنا تأتي ضرورة الاصطفاف مع الجـماهير قـبال الحكام، والعمل‌ على إقناع الحكام بتحقيق مطالب الأمّة، وليس إلزام الأمّة بتحقيق مصالح‌ الحكام‌، وانطلاقا من وصية الإمام عليّ (عليه‌ السلام‌)، لواليه‌ عـلى‌ مصر، مالك الأشتر والتي جاء فيها:
"وليكن‌ أحبّ الأمور إليـك أوسطها في الحقّ، وأعمّها في العدل، وأجمعها لرضا الرعية‌، فإنّ سخط العامّة يجحف برضا‌ الخاصّة‌، وإن‌ سخط‌ الخـاصّة‌ يـفتقر مـع رضا العامّة[26]".
يتّضح مما سبق، الموقف العلميّ الأكاديميّ الذي أثبته الدكتور ورداني، في موضوع هام وحيويّ بالنسبة لإيمان كلّ مسلم، ألا وهو أين إسلام النّبي المصطفى مما بين أيدينا من مصنّفات فقهيّة تخالف صريح القرآن والسنّة النبويّة المحققة؟ ولمَ تحوّل الأمر في المسلمين من الشورى -كما يعتقد الكثير من المسلمين- إلى ملك عضود متوارث، ومن أين جاءت حجيّة توارث بني أميّة للملك، أو (الخلافة لرسول الله)؟ إنّها السيّاسة إذاً، ولا شيء غيرها، إذاً فطالما استطاعت السياسة تغيير عقيدة المسلمين من الشورى إلى التوارث، فليس هناك -من حيث المبدأ- أن يتم حذف وتغيير الكثير من المبادئ الإسلاميّة الأخرى، وأهمّها، أفضليّة أهل بيت رسول الله (ص)، حتّى وصلنا إلى تمييع دورهم واختزاله، من مرتبة الإمناء على الأمّة بعد رسول الله (من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه)، إلى مجرّد إظهار الحب والوداد لهم وذلك أضعف الإيمان، غير أنّ هناك الكثير من المسلمين بناءً على ما تقدّم في هذا البحث، يحلو له أن يخطّئ أهل البيت ليبرز فضيلةً مختلقة لهذا الصحابي أو ذاك.


[1] يقول الحديث المشهور "اختلاف أمتّي رحمة".
[2]المستدرك على الصحيحين ج3 ص137، ورواه أبو نعيم في أخبار اصبهان ج1 ص229 وابن الأثير في أسد الغابة ج1 ص69 وج 3 ص116 وابن المغازلي في المناقب ص105 رقم 147.
[3] سورة الإسراء، الآية.
[4]السيف والسياسة ـ صالح الورداني‌، الطبعة الأولى ١٤١٧ه: ١٠٦.
[5]انظر البخاري ومسلم ـ كتاب فضائل الصحابة، باب فـضائل عـلي، وكذلك في سنن الترمذي.
[6] صحيح البخاري، حديث رقم 2699، فتح الباري ج7، ص 507، مسند أحمد (154/33)، وسنن الترمذي (3712)، سير أعلام النبلاء (199/8).
[7]الإمام أحمد في مسنده: ج 1 - ص 331 ط 1983. البيهقي: كتاب الاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986. السيوطي: الجامع الصغير - ج 2 - ص 642.
[8] سورة الأحزاب، الآية 33.
[9]السيف والسياسة: ١٠٧، عن صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة ـ مناقب عليّ وآل البيت.
[10]نفس‌ المصدر‌ السابق: ١٠٧ عن: طبقات ابـن سـعد‌ ج٢‌، ومسند أبو داود الطيالسي.
[11]نفس المصدر السابق: ١٠٨، عن: طبقات ابن سعد، ومستدرك‌ الحاكم‌، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، وسير أعلام‌ النبلاء للذهـبي.
[12]نـفس المصدر: ١١٠، عن ابن هشام، السيرة النبوية، ج‌ 2، ص 334.الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج‌ 4، ص 356.الهيثمي، مجمع الزوائد، ج‌ 9، ص 108.ابن حنبل، مسند أحمد، ج‌ 1، ص 23. وغيرهم.
[13] المرجع السابق ص 110.
[14] نفس المصدر، ص 112.
[15] نفس المصدر السابق ص 111. وقد أورنا مصادر هذا الحديث الصحيح سابقاً.
[16]  نفس المصدر ص 112.
[17]  نفس المصدر، ص 112.
[18]كتاب الخدعة، صالح الورداني، طـبعة ١٩٩٥: ص ٣٠.
[19]نـفس‌ المصدر‌ السابق‌: ٢٩ حتّى وصل الأمر حسب قول الورداني أيضا إلى «أن تسمع وتطيع للأمير‌ وإنْ‌ ضرب ظهرك وأخذ مالك» عن كتاب «الامارة وطاعة الأمير» صحيح مسلم.
[20] المصدر السّابق، ص 39.
[21] المصدر السّابق، ص 45.
[22] المصدر السابق، ص 45-50.
[23] المصدر السّابق، ص 66.
[24]  المصدر السّابق، 102.
[25] المصدر السابق، ص 123.
[26] نهج البلاغة 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى